الثلاثاء، ديسمبر 11، 2012

رجل قلبي

تسائلني هل من قبلك أحببت؟

نعم .. أحببتك أنت 

كنت أنت الحلم .. طاردتك في كل وجه .. في كل قلب .. على أمل على وعد

في كل رجل كان هناك بعض من خطاياك و بعض بعض من محياك و آمال و وهم .. 

في كل حكاية كنت أنت الحب .. 

رجل أنت بكل الرجال .. رجل في تاريخه كما الأنهار و الأشجار .. رجل من ثلج و نار .. وليد ألف ثورة .. بركان إعصار 

تلومني؟ .. ألف مرة لنفسي لعنت  .. و هل يكون لسواك حب بالقلب؟!

من قبلك كل الرجال سواء .. قبلك ما عرفن النسوة حقهن في النون و التاء

من قبلك ما كنت و ما كانت حياة

الأربعاء، سبتمبر 19، 2012

قصيدة عشق


على شفاهي ألف قصيدة عشق .. ألف حكاية و غنوة و تهويدة
و ألف ألف قبلة شوق .. و ألوف مُدَلَّهَة و تفاصيل صاخبة جريئة
و برغم التفاصيل أنوثتي بسيطة بريئة .. امرأة أنا لم تلجأ قط لأردية المكيدة
يا سيدي ملكة أنا .. مملكة من النساء .. أنثى بألف قبيلة و قبيلة
عذراً سيدي إن فاضت جرأتي .. ففي حضرة الفرسان تغدو طباعي أبيّة عنيدة
عذراً سيدي صاخبة أنا .. فمنذ زمن لم تلتق أنوثتي بذكورة مستفزة رعديدة
يا سيدي على انتظار أنا .. على شوق على سهر .. منذ ألوف الأزمنة السحيقة

تحياتي/ رانيا حمدي

الجمعة، سبتمبر 14، 2012

أحلام فتاة شرقية: أنثى المحال

أحلام فتاة شرقية: أنثى المحال: عاشقة أنا في أقصوصة قيد الغرق في ملحمة عشقية تدمي الورق عاشقة من رأسي حتى أخمص قدمي مجنونة تحرض على العشق و تنثره عبق *** يحلو ...

أنثى المحال


عاشقة أنا في أقصوصة قيد الغرق
في ملحمة عشقية تدمي الورق
عاشقة من رأسي حتى أخمص قدمي
مجنونة تحرض على العشق و تنثره عبق
***
يحلو لي الرقص على دقات القلوب
في عشقي .. أعتى القلوب تذوب
لعيني سهم مارق  .. يجعلك دوماً على سفر
امرأة أنا كموج البحر هادرة .. دائمة الخطر
***
في عشقي .. كتب نزار امرأة حمقاء
امرأة أنا بكل النساء ..
في الحب أعشق ارتكاب الحماقات
أقترف الهوى .. و أحترف الملذات
***
في براءة الأطفال أنا و خمري بالعقل ذاهب
ملائكية الفطرة .. عاشقة من بنات الجان
غجرية النزعة .. قطة طوع البنان
في عشقي يحلو السجن و السجّان
***
أنثى أنا تعشق الدلال ..
أسطورة أسموها المحال ..
نجمة و قمر .. أرق و سهر
تراث خرافات و أحلام و خيال
***
تحياتي/ رانيا حمدي
14/9/2012
11:40 مساءاً

الأحد، أغسطس 19، 2012

أحلام فتاة شرقية: مجرد شخبطة قلم

أحلام فتاة شرقية: مجرد شخبطة قلم: يحكى أنه في سالف العصر و الأوان .. قبل الأوان بأوان سكن الأرض كائن خارق قبل خلق الإنسان ، ملأ الكون أملاً و سعادةً و أحلاماً .. كان يحن...

مجرد شخبطة قلم


يحكى أنه في سالف العصر و الأوان .. قبل الأوان بأوان سكن الأرض كائن خارق قبل خلق الإنسان ، ملأ الكون أملاً و سعادةً و أحلاماً .. كان يحنو على كل من حوله .. يحب الشجر و يعشق الهواء .. يأخذ بالقدر و يترفق بالأشياء .. عرف قيمة الداء و قدَّر الدواء .. كائن قدسته كل الكائنات و كانت له قدرته الخارقة على تذليل العقبات و خلق المعجزات .. حتى حل على الأرض الإنسان .. كان أنانياً مزهواً بنفسه يرهب من حوله ولا يقدِّر سواه .. أسرف في اعتداده حتى اشتكته سائر الكائنات .. ذهب الكائن المقدس إليه و توصلا بعد مناقشات و خلافات لاتفاق .. اتفقا أن يندمجا حتى يعتدل أحدهما بالآخر على ألا يطغى على غيره الإنسان .. أظهر الإنسان الطاعة و أبدى اقتناعه بالكلام .. في باديء الأمر اتفقا معاً و امتلأت الدنيا بأقواس قزح و أنهار الشوق و أبحر العشق  و الجنان ثم بدأ التحايل و الكذب و مع مرور الوقت طغى الإنسان و كفر بعشرته للكائن القاطن داخله و أخذ يعذبه و يهمله و زاد طغيانه حتى طال من حوله و رغم محاولات الكائن في تدارك ما كان من الإنسان .. رغم محاولاته تصحيح ما خلَّفه من طغيان و تصحيح مساره و التماس الغفران إلا أن الإنسان تجبر و ما كان منه إلا أن فاق كل الحدود و قتل الكائن داخله .. ما لم يعلمه الإنسان أنه مع اندماجهما قد توحدت أقدارهما توثيقاً لما كان .. في باديء الأمر شعر الإنسان بشعورٍ خارق .. أدركته نشوة الحرية و السلطة المطلقة .. تجبر و غرّه السلطان .. حتى هجرته الكائنات .. هاربةً منه سكنت الكهوف و الغابات .. هرباً من سخرته قطنت الصحاري خاضت الويلات .. و رغم كل ذلك كان الإنسان ما يظل في نشوته الأولى معتداً بخطيئته متجبراً بقدرته .. و يوماً بعد يوم بدأ كائن آخر في التسلل إليه .. وحش اسمه الوحدة ملك ليله و نهاره عليه .. قضّت الوحشة مضجعه .. و باغت الخوف نشوته .. أخذ يبحث عن الكائنات .. ظل يبحث و يبحث و لكن هيهات من قتل الحب داخله لن يغنيه عنه كائن حتى الممات .. و هذا ما كان في سالف العصر و الأوان من سير الحب و غدر الإنسان.

تحياتي/ رانيا حمدي
20/8/2012
1:45 صباحاً

الجمعة، يوليو 20، 2012

ذكرى جميلة


السبت، يونيو 16، 2012

تغيرتي (أقصوصة)


تَجَبّرْت و كابَرْت .. 
ابتعدت عنكِ و هجرت ..
 
تركتك طريحة أحزانك ..
أحْبَبْت أو ادّعيت و في ادعائي تماديت ..
اليوم كسرت و انكسرت فعدت لأحضانك ..
ألوان زينتك و لون فستانك .. نظارتك و حذاؤك و حزامك .. تغيرتي!!
كلماتك و صمتك .. نظراتك و بهاء أحزانك .. نضجتي!!
ماعاد بإمكاني العبث بكيانك ..
لعبائتي غادرتي ..

تحياتي/ رانيا حمدي
16/6/2012
10:44 مساءاً

مسافة قدر


مسافه مابينّا بترسم ملامحي…بشكلي و لوني بحزني و فرحي…
مسافه مابينّا…مسافة سفر…
مسافة زمان… مسافة مكان…نسمي المسافه…مسافة قدر…
مسافة مابينّا…تايهه الخطاوي و إيه بكره ناوي? و مين راح يداوي?
مسافه مابينّا…مسافة سؤال…
يا نصبر و جايز… هروبنا محال…
مسافه مابينّا…مسافة خطر …
يا نصبح في كلمه…يا نسكت و نخرص و نسكن صور…
مسافه مابينّا…مسافة عطاشى…لشهد اللقا يا طول المسافه…
مسافه مابينّا…مزاجها اشتياق…و لوعة سهر…و غنوة وفاء…
مسافه مابينّا…مسافة ألم ياطول انتظاري…يا حلمي اللي ساكن ضعفي و وقاري…ياعمري اللي ضايع عشان بيك حلم…
مسافه مابينّا…مسافة سفر…
مسافة زمان… مسافة مكان…نسمي المسافه مسافة قدر…

تحياتي/ رانيا حمدي
12/6/2012
2:50  صباحاً

الثلاثاء، أبريل 17، 2012

إلى متى؟


لم أعد أقوى على العد بعد الآن ..
كل الليالي من دونك فاترة مشبعة بالخواء ..
وحدة و سهر .. ليل و مناجاة طيف أرّق النجوم و سكن القمر ..
إنتظار ..
العام تلو العام تلو العام .. مرّ على قلبي شتى أنواع الآنام ..
و وحدك رغم الغموض تسكن قلبي ..
يا من بعلم الغيب .. استعنت على الشوق إليك بشوق على شوقي ..
يا من أشعلت الكون لأجلك عشقاً .. يا من يعتصر القلب لأجله توقي ..
لأجلك نثرت أشعاري .. قصصت قصصي .. لأجلك أشعل العبارات شوقاً بلا خبتِ ..
لأجلك أندلع جنوناً .. أنتفض مجوناً .. إلى متى ؟
إلى متى أريق الشهد من فاهي بلا قبل ؟
يا سيدي .. انتظرتك حتى ملّ من صبري الصبر ..
يا سيدي .. هلم لوصلٍ قد أهدرنا العمر في هجرِ ..

ـــــــــــــــــــــــــ
تحياتي/ رانيا حمدي
17/4/2012

11:29 مساءاً

الجمعة، مارس 30، 2012

حفل توقيع ومناقشة كتاب "أنثى مع وقف التنفيذ "


أتشرف بدعوتكم لحضور حفل توقيع ومناقشة كتاب "أنثى مع وقف التنفيذ " وهو أحدث إصدارات الكاتبة الشابة رانيا حمدي
وذلك يوم الأحد الموافق 1/4/2012 في تمام السادسة مساءاً و حتى التاسعة مساءاً بمكتبة ( أ ) فرع الإسكندرية - 30 شارع عبد القادر رجب - رشدي - بجانب روستري كافيه

https://www.facebook.com/events/374038959297304/

والدعوة عامة :)


الجمعة، مارس 23، 2012

أحبك 2


أحبك .. كما الإعصار الضاري

يضرب .. فيحيل الغابات صحاري

أحبك .. سيف للأعناق يواري

لأجل عينيك بات سكين هاوي

أحبك .. سكرات و آلام و أهوالِ

أحبك و إن بات الموت أقداري

أحبك نيران ..

أحبك عنفوان ..

أحبك سكاكر و ألوان ..

ترسم مسارات مداري ..

أحبك جنون ..

أحبك مجون ..

أحبك بخيالات التيه و حرارة الثوار ..

ـــــــــــــــــــــ

تحياتي/ رانيا حمدي

23/3/2012

9:18 مساءاً

الحب


إن الحب إشارات ..
كما النجوم بالسماء ..
كما الوريقات على صفحة الماء ..
كما الزهور على الشجر ..
كما الخَضَار في الخلاء ..
***
إن الحب كلمات ..
كما الأشعار على فاهي ..
كما الأوتار بالألحان تباهي ..
كما العيون بالعشق دواهي ..
كما تتلى سير العشاق آيات ..
ـــــــــــــ
تحياتي/ رانيا حمدي
23/3/2012
8:48 مساءاً

ليلى و المجنون


يا سيدي .. اتهموني بالجنون

سخروا مني .. حينما أخبرتهم كيف يعشقون

معذرة .. و إن لم يعشقوك كيف لهم أن يعرفون

***

أخبرتهم عنك و من تكون

عن غياب بقوة الحضور

عن صباحات عطرة و ليالٍ تتراقص مجون

***

أخبرتهم عن نظرات العيون

عن همساتك .. لمساتك .. و الشهد من شفتيك يكون

أخبرتهم كيف التقينا .. و كيف صرت ليلى و أنت المجنون

***

أخبرتهم عن عطرك

عن بسمة ثغرك .. عيونك و سحرك

عن الهيبة و تلك البحة في صوتك

***

أخبرتهم .. مابين وداعات الشتاء و بشائر الصيف التقيتك

كيف لمحتني .. لمحتك ..

سلامنا .. كلامنا .. و صباحات أزهرت بصوتك

***

أخبرتهم كيف كنت قبلك

هادرة .. ثائرة .. متوحشة .. متربصة

و كيف أصبحت بعشقك مستكينة هادئة .. قطة تعشق الخمش بصدرك

***

أخبرتهم عن لقاءاتنا .. ضحكاتنا

أساطير ابتدعناها .. أشعاري و رقصنا

أخبرتهم كيف عشقتك خيالاً تبدّى لي واقعاً

***

حينها فقط يا سيدي .. اتهموني بالجنون

سخروا مني .. حينما أخبرتهم كيف يعشقون

معذرة .. و إن لم يعشقوك كيف لهم أن يعرفون

ــــــــــــــــــ

تحياتي/ رانيا حمدي

22/3/2012

9:54 مساءاً