على قارعة الطريق تقف تارة متخبطة و تارة واثقة .. تترنح ألماً .. تختال زهواً .. تستوقف كل من يمر .. تسألهم هل رأيتموه ؟! .. تلتمس كل عابر سبيل
قد يصدف أنه هو؟! يخيم عليها الظلام و هي مازالت على قارعة الطريق .. أمطار الوحدة
ترشقها .. رياح الاحتياج تجتثها .. توقد نيران الشوق حذر الموت .. تغني ألماً ..
ترقص علها تبقي على دقات القلب .. تمر الأيام تخفت دقاتها تارة و لكنها دوماً تعود
للركض .. هو لم يأت بعد .. كالشجرة اختلف جسدها .. زاد قسوة مع حرارة الصيف .. ظمأ
العشق يدميها .. و لكنه كبرد الشوق رغم قهره يبقيها .. مازال المارة لا يجيبون
سؤالها .. و ها قد تناثر عابروا السبيل كأوراق الخريف على دربها .. مازالت تغني لن
ينل من صوتها الشيب .. مازال الكون ينتشي لرقصاتها حتى و إن كانت تلك هي رقصة
الموت ..
الخميس، يناير 17، 2013
الأربعاء، يناير 09، 2013
ما الهوى؟!
و لي حكاية
تبقى بقلبي كما الأثر ..
بفجر الصبا من
عمر وجد اندثر ..
تروي الحكاية
كما كتبها ليا القدر ..
أحببت شمساً
لما أفل قلبي زجر ..
ماتت حكاية من
بعد قلبي انفطر ..
و دق قلبي من
بعد عمر قد رحل ..
هذا الهوى ..
اليوم نعشق القمر ..
و مرَّ عمرٌ ..
و سار قمري للأفول ..
كيف الهوى
يتسلى لهواً بالعقول ..
و زجرت قلبي و
اكتفى ..
ما الهوى؟! لو
أنه دوماً يزول ..
الاثنين، يناير 07، 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)