الأربعاء، أغسطس 03، 2011

بين الآه و المطر


يا راحلاً و تاركاً قلبي يعتصر بين الآه و المطر ..

هل هان ودي أم آن للأحزان سفري ..

يا راحلاً و تاركاً قلبي ينفري في عتمِ ..

خوفاً من عواءِ وحدة .. من سقيع فراق .. ومن خطرِ ..

يا راحلاً و تاركاً لثورة الأحزان قدري ..

أما آن للعتمِ أن يشهد قمري ..

يا راحلاً و تاركاً للبرد جسدي ..

من دون دثار .. أقطع البحر قهراُ إلى غرقي ..

يا راحلاً و تاركاً داراً شهدت في العشق شهدي ..

أما للدور حق على المرتحل ..

يا راحلاً و تاركاً قلبي يعتصر بين الآه و المطر ..

تمهل .. ترفق .. إن كان من بد فسل الأقدار على صدرك موتي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق